الخميس، 28 فبراير 2013

تواريخ من الحب الوهمي




تواريخ من الحب الوهمي 


5/6/2004

قضية برجس الشهيرة  
  كانت تحلم بالحب العذري البريء.. وكانت حريصة للغاية .. كم اقسم لها من الأيمان .. وكم رسمت من أحلام وردية .. بل لعلها .. فكرت اين سيكون زفافها هل تراهني أنك ستكوني انت القادمة اعاذك الله
على ماذا سيكون الرهان ؟؟؟
أعرضي انا .. أم عرضك أنتِ على دمعي أنا .. أم دمعك أنتِ
انتبهي 

.. حتى لا تكون القادمة هي أنتِ 8/1/2006

 قضية فتاة مقتولة .. اتضح أن لصديقها طرف في الموضوع
كانت تؤمن بالحب عن طريق الهاتف كانت تظن أنه غير باقي الشباب .. فهو مؤدب .. خجول .. ابن ناس
انتبهي .. حتى لا تكون القادمة ..

 هي أنتِ 11/10/2006
 
حادثة كانت خلوة غير شرعية .. فانتهت بكارثة وفضيحة بمعنى الكلمة .. لعلها كانت تضحك على الدعاة حين ينصحون الفتيات

 لعلها كانت تقول ... انا غير

انتبهي .. حتى لا تكون القادمة .. هي أنتِ 21/3/2007


قضية فتاه كانت من أحرص البنات .. وتظن أن حبها غير اي حب في الدنيا .. كم سمعت من كلمات الهوى ما يذيب الصخر
انتبهي ...

 حتى لا تكون القادمة فعلا .. هي أنتِ 22/9/2007

 القبض على شاب وفتاة في خلوة غير شرعية مما تسبب في دهس احد موظفي الهيئة حين المطاردة
ظنت أن البعيد عن أعين الناس هو بعيد عن عين الجبار الذي يمهل ولا يهمل هل ستراهني أن المقطع القادم سيكون لك اعاذك الله
سيكون صوتك أنت اعاذك الله 

سيتم استدعاء أباك أنت .. اعاذك الله وأعاذ اباك سيسود وجه أخيك أنت .. اعاذك الله وأعاذ اخاك
اللطم على الخد سيكون من نصيب أمك أنت.. اعاذك الله وأعاذ امك

انتبهي .. حتى لا تكون القادمة .. هي أنتِ 5/1/2008

 رغم آلاف التحذيرات من الحب عن طريق الهاتف .. أبت إلا أن تقتنع أنها غير بقية البنات ... وانتقم منها حبيب القلب بطريقة بشعة للغاية
انتبهي ..

 حتى لا تكون القادمة .. هي أنتِ 11/3/2008


 قد تبدأ القصة بحب عظيم .. ولكنها غالبا ما تنتهي هكذا

 أتظني أن كل الفتيات ولدن كذلك .. لا والله .. كانوا مثلك .. بل لعلهن .. كانوا خيرا منك .. احرص منك .. ارق منك .. لها أهل يغيروا أشد من غيرة أهلك أنت

 انتبهي .. 
حتى لا تكون القادمة .. هي أنتِ 18/3/2008

 مقتل فتاة وصديقها في سيارة أثناء مطاردة هيئة الأمر بالمعروف لهما
هذه نهاية أخرى ..قد تكون هي الوحيدة التي سينساها الناس والتي تنجو منها الفتاة من نظرات الآخرين كثيرة هي القصص .. كثيرة هي المقاطع والصور
تطارد الفتاة حتى ولو تزوجت

وما قصة فتاة خميس مشيط عنكم ببعيد هل قسوت عليك بالكلمات ؟؟؟ مئات القضايا في المحاكم وفي سجلات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. بعضها ينتهي بالسجن ... وبعضها ينتهي بالجلدوالله المستعان

 هل قسوت عليك بالكلمات ؟؟؟

 والله انه لأحب إلي أن أجلدكم بألف مقال .

. من ان يهتك ستر فتاة واحدة  الكل يحذّر من وهم الحب عن طريق الهاتف وغيره .. ولكن الكثير يأبى إلا أن يكون قصة للآخرين .. كل يقول أنا مختلف .. فلان غير .. قصتنا غير .. حبنا صادق .. ولكنهم ينسوا .. أن الصدق لا ينبت في الظلام
 
كل منهن ظنت أنها الأذكى
الأحرص
الأصدق
الأكثر وفاءً 

نسوا جميعا أن الله يغار على محارمه وأنه يقتص ممن يشاء
هو طريق واحد .. فكيف تريدين نهاية مختلفة ؟؟؟ في زمن يقتل الأخ أخاه .. ويكون بين الزوجين حب عظيم .. ونسب وقرابه .. واطفال .. وينتهي زواجهما بكارثة أحيانا .. فهل أنت بمجرد وعود على الهاتف تكونين مختلفة ؟؟؟

 كم حمقاء أنتِ .. كم غافلة أنتِ

هلا قلت .. كفى 

أنا الشريفة .. أنا العفيفة 

( على الأقل في عين والديك الآن ) 

انتبهي

لست بعيدة عن ذلك .. فلا يغرنك أنك اليوم هانئة مطمئنة فقد تكون القادمة 

.. هي أنتِ!!  سسسترنا الله وبناات المسسلمين اجمعيين .


شكر وتقددير للأخت البتول نفع الله بها الإسلام

 

الاثنين، 11 فبراير 2013

البنات والتكنلوجيا






فتيآتٌ نعم ،وتعلمنآ نعم ، وتوصلنآ إلى حدود لم تصلها أمهآتنا في السآبق ..
تعلمنـ‘,‘ـآ أصولاً تكنولوجية ، حتى وصلنآ بها الى القمم ..
أبدعنآ واستكشفنآ عالماً غريب ، مليئ بالمفاجئات والغرائب ..





ولكن .. /






ألم نتساءل يوماً ، بل هل جلسنآ مع أنفسنآ في دخولنا هذا العالم ؟
تلك دخلت هذا العالم منذُ سنِّ مُبكرة ،، فعمرها لا  ..


يتجاوز الـ 15 دخلته في عمر الـ 11 او اقل !
وتلك دخلته لأجل جامعتها ، ومن أجل دروسها العلمية ، حيثُ دخلته في عمرِ الـ 20 سنة أو تقل ، بل ربما تزيـــد !
وأخرى دخلته بعد زوآجها لمللها وقلة أعمالها




وتلك دخلته في سن ما ، وأخرى كذلك ..
تعددت أعمآرنآ ، وكبُر عمُرنآ الـ (انترنتي) ..
أخيتنا تلك ؛ قضيت فيه اكثر من خمس سنوات ، وأخرى قضيت فيه اكثر من السبع أعوام ..
وتلك ربما قد تعدّت الـ 10 سنين ..!
ولكن /


ألم نتساءل عن وقت مكوثنآ ؟ ولمَ نحنُ نستخدمهْ ؟؟؟

نتساءل عن أوقاتنآ .. فيمَ قضينآهآ ؟ هل جعلنَآ أوقاتنآ لـ موعظة / دعوة الى الله .. أم فجور ومعآصي ؟؟؟



ألم تنظر إحدآنآ إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه ))


هل سألت نفسها بعد هذا الحديث .. وقتها سيضيع فيما تفعل .. وستُسأل عنه .. هل ستجد ما تُجيب به أمام رب العالمين ؟؟

كل منا لتنظر الى نفسها .. وبعد ذلك //


        **

إليهــآ القرآر .. !!






                                              
 


 http://www.youtube.com/watch?v=N1Q-GsS8pLw

وفي إستفساء أجري لبعض العضوات بالروم

كان سؤالنا ...

هل طغت التكنولوجيا على عادات وتقايلد المجتمعات العربيه والاسﻻمية أم ماذا ؟     (f)
 


منها الاشياء المفيده ومنها الاشياء الضارة احب افيد نفسي وغيري ونحتسب الاجر من الله والله يكتب لنا الاجر الجميع يارب
إي والله طغت كتير صارت كل حياتهم كمان في منهم اصبح شغلهم الشاغل و قلت حركتهم بس بالنسبه للعادات والتقاليد كيف قصدك؟.؟؟ممكن يكونوا ترقوا بعاداتهم وواكبوا الحضاره من خلال سبل الخير و ممكن يكونو رجعوا للوراء من خلال أتباع الأهواء التكنولوجيا أمر مهم في عصرنا هذا و الأنسان بحسب تربيته أستفاد منها منهم من تعلموا في دينهم أكثر  و أكتسبو الخيرات أكثر و منهم من عادوا للوراء و كانت وبالا عليهم كثير هم الذين ضلوا و تأثروا بمفاسد التي تحتويها و بالمقابل هناك أناس تعلموا المزيد و أكسبو الخير برأيي نعم أثرت و بشكل كبير لكن بالنسبه للتأثير كل أنسان ع حسب توجهه

من نواحي كثيره منها التشتت الاسري اصبحت الاسره تعيش في بيت واحد ولكن كل فرد له عالمه الخاص به عالم بعيد عن واقعه وايضا اصبح الشي الذي كان يعتبر خطا وعيب او حرااااام وكان في ماضي الزمن قد يستحي الشخص ان يناقش فيه احد اصبح من السهل ذكره وبكل سخريه واستهتار للذوق العام





نعم أثرت علي عادت وتقاليد المجتمعات أخلاقية واجتماعية ومن جميع النواحي أصبحت التكنولوجيا هي المسيطرة للأسف



ولكن ألم نتساءل عن أسباب مكوثهنّ هذه الساعات الطوآل ..؟
ألم نرَ ماهي الأسباب التي تجعلهنّ يمكثن طوآل هذه الساعات .؟
لنرَ سوية =)




* ضعف الروابط الأسرية.
* الفراغ العاطفي أو الروحي.
* البحث عن علاقات وصداقات بأية طريقة.
* الفضول وحب الاستكشاف.
* المعاناة من ضغوط أو مشاكل.
* الحصول على الاستشارة وبث الهموم والشكوى مع إمكانية إخفاء الشخصية.



* الغربة عن الوطن.
* ضعف الثقافة الخاصة بالنت فلا تتقن سوى الشات.

* تحقيق أهداف أو مصالح سوية أم لا.
* عقد جلسات دردشة ثقافية وصحية ودينية وتعلم عن بعد عن طريق الشات.



" بشـــرى "

عزيزتي مرتآدة الشبكة العنكبوتية .. لا تبتئسي إذا كنتِ من رائدات هذه السلبيات ..!
ولا تحزني فـ { خير الخطائون التوابون }
وإليكِ حديث رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ..
(( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن))
فهلا عملتِ به ؟
حتى تسلمي ؟؟؟


 


 أخواتي هآنحن نصل معكم إلى نهآية المطاف في موضوعنا هذا إلى أن اللقاء معكم يتجدد كل إثنين في مثل هذا الموعد فكونوا بالقرب ..


المسؤله عن الفقره فراشة الداعيات كل الشكر والتقدرير


روم بيوت مطمئنه


قصة فتـــاة







فتاة في مقتبل عمرها .... دفعها الفضول والفراغ إلى دخول عالم الشبكه العنكبوتيه  .. دخلت قبل أن تحدد ماذا تريد ؟.... وماهي أهدافها ؟... وماهي الخطوات لتحقيق تلك الأهداف؟... كان كل هذا غائباً عن ذهنها ..
ولأنها على قدر عالي من الاستقامة .. لم تدخل إلى تلك الرومات [ الخادشة للحياء...الناحرة للعفة ]



..توجهت إلى رومات إسلامية... يذكر فيها الله .... ويُصلى فيها على حبيبه... ويتلى فيها القرآن ... ولكن...
ليس كل من قرأ القرآن وعاه وتدبره....
ثمة أناس تلبسوا بعباءة الدين .... وقالو إنا من المتقين ... وهم والله من أخبث المنافقين .. وشرهم مستطير




 لا تستغربوا أخوتي في الله ... نعم يوجد من هم كذلك ... أدع قلمي لصاحبة القصة ... لتكمل لكم .. ماذا حصل لها ؟..
أمسكت بقلمي ... وهي تذرف دموع الندم والحسرة ... كتبت قائلة « بعد دخولي لتلك الرومات الإسلامية .. كان هناك شاب يأخذ المايك ... يقرأ القرآن ...... وكان يتكلم الفصحى بطلاقة .. وكان ذا معرفة وعلم ... وكان يبدي غيرة شديدة على كل أخت يغازلها أحد من الشباب ويقوم بطرده دون أذن منه...




كانت لي مشاركات دنيية ...أنسخها من الرومات الأخرى الإسلامية .. وأحياناً لا أكلف نفسي عناء قراءتها .... أو فتح روابطها ... [تقصيراً مني] ...وعجباً  بنفسي فأنا مستقيمة ولا أحتاج إلى تذكرة ....[غفر الله لي].

..نسيت أن قلبي بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.. وما سمي القلب قلبا إلا [لتقلبه] ..
 ويوووم عن يووووم زاد إعجابي به ..

وهذه [أولى خطوات الشيطان]

 شراره قذفها في نفسي ... ومما زاده حظاً في نفسي ..

 أنه كان يفتقدني كلما غبت عن الروم....وأجد له رسالة في الخاص ..قائلاً فيها :
[أختي الغالية .. عسى المانع خير ...؟
ليس للروم نور من دون رسائلك الرائعة ]
زاد حماسي ونشاطي في الروووم ...وأصبحت أنتقي مواضيع تهم هذا الشاب ... ونسيت أن أصحح نيتي لرب العباد ... نسيت أن ربي يحاسبني عن كل حرف أرسله

..هل أبتغي به رضاه والجنة ؟
... أم ابتغي به حظاً من حظوظ الدنيا...
لكن الشيطان لم يدعني أسترسل في التفكير كثيراً ...
 وبدأ معي في [خطوته الثانية] ...أصبحت أدخل عليه في الخاص وأسأله عن أمور فقهيه... ويجيب عليها .. وكنت شديدة الإعجاب بأجابته... حتى وثقت فيه ثقة عمياء ؟؟!!!!
*هنا مربط الفرس وأقوى خطوات الشيطان*





[الثقة]


التى منحتها لمن لا أعرف شيئاً عنه إلا حروفه الكبورديه .. التى سحرتني وأوردتني المهالك...
فتارة يذكرني بالصلاة.... وتارة بصيام الاثنين والخميس... وأخرى بقيام الليل.... يااااااااه  ؟!!!!!
قيام الليل فتقدته كثيراً .

..فتقدت لذة مناجاة ربي ... كان يضيع أغلب الليل بالحديث معه لا يذهب تفكيركم بعيداً...كنا لا نتحدث إلا في أمور عاديه جداً.. وشيئاً فشيئاً .... بدأنا الحديث عن أمور حياتيه شخصية ، علم من خلالها أني لم أتزوج بعد...
 وبادرني بقوله :


 [أنت في قمة الأخلاق .. والأدب ، فياسعد من تكوني من نصيبه]
[بصراحه أكثر أريد خطبتك... فإن كنت موافقة ..طرقت البيت من أبوابه]
تلعثم لساني ... تيبست يداي ... فلم أعد أعرف ما أكتب...
استأذنت منه...وذهبت مسرعة إلى غرفتي  ..والفرحة في قلبي لو قسمت على بؤساء الدنيا لوسعتهم..
كيف لا ؟!
وهذا رجل صالح يتمنينه كثير من الملتزمات .


رأتني أمي وأنا ذاهبة إلى غرفتي ..
 و كالعادة ..ما إن تراني حتى تدعو لي بالزوج الصالح ، هذه المرة ابتسمت في وجهها .. وودت أني أخبرها بأن دعوتها باتت قريبة الإجابة ..
لكن ...
لم أكن أعلم ماذا يخبئ لي قدر الله ؟..


نمت ليلة هانئة .... أحلم فيها بفارس أحلامي ..صاحب اللحية الكثيفة السوداء ... وذلك الثوب القصير ... كم يروق لي .. ذلك السمت الذي يذكرني بالحبيب محمد... يالله كم ابعدت عن سيرة المصطفى. ... وعن سنته .. وعن أن أسال نفسي هل رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .. صاحب علاقات خفاء مع النساء ؟!

لكن كالعادة ... يقطع تفكيري شيطاني قائلاً لي: [لاتضيعي الفرصة على نفسك؛ ها هو الرجل الصالح على وشك أن يدق بابك ؛ فلا تردي له طلباً]

 ذهبت إلى جهازي الذي أصبح المتنفس الوحيد لي ... فلم تعد سجادتي ولا مصحفي ، يأخذان حيزاً من جدول يومي


...الذي يذهب سدى ...وأنا أملي نفسي بذلك الزوج الذي ظننته صالحاً...
لا تستغربوا فأنا أعي ما أقول ... هو ليس بصالح بل هو شيطان ماكر...
طلب مني صورة ، لأنه ذلك الفقيه ....لابس عباءة الدين ....قائلاً ألم تسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : [  ‏ ‏انظر إليها فإنه ‏ ‏أحرى ‏ ‏أن يؤدم ‏ ‏بينكما]


ولثقتي العمياء فيه خطوت أقبح خطوة من خطوات الشيطان ... وأكثر حسرة ....وأقسى ألماً ..

[أرسلت له صورتي]


هنا بدأت الأنياب تكشر عن قلب حاقد خبيث ...
 رمى العباءة وقال : ياهذه وقعتِ في شباكي ... ولن أدعك حتى أخذ ماأريد .. !!!!!


هنا اسيقظت من سباتي العميق ...هنا طعنت طعنة غدر في قلبي الكسير...لكن لطف الله مازال على أمته المسكينة يزيد ... هنا نظرت إلى سجادتي ...إلى مصحفي ...إلى أمي ... تلك ‏لم أعد أحدثها كثيراً.. حتى ذات يوم فطر قلبي قولها  : ما بالك بنيتي تغيرت عليّ ! والله إنه لمن العقوق ؛ أن نكون في بيت واحد ولا نتحدث إلا قليلاً..

أماه...

أنا الآن المطعونة ... المجروحة ...
رباه ألطف بي فأنت اللطيف...
رباه ودك فأنت الودود... ياغفار الذنووووب ..



رباه ما أصابني كله بذنوبي  .. [{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير }]

 رباه تعلمت وعرفت ووعيت معنى أنك [عزيز ذو انتقام]

...رباه علمت أنك أنت الجبار [جابر كسر القلووووب]

 ربي اجبر كسر قلبي .. صدق رسولنا بحق عندما قال [رفقا بالقوارير] صلوات ربي وسلامه عليه..

أعدت ترتيب أوراقي ... وقفت وقفة جادة مع نفسي ... وانطرحت عاكفة على سجادتي .. ومصحفي ...طلبت من أمي الدعاء لفرج مكروبي ... وأتى الفرج من حيث لا أحتسب ... كان لهذا الشاب علاقات غيري ...

 فسلط الله عليه من رجال الحسبة ... من أراح قلوووب كسيرة من شره ..
والحمد لله أولاً وآخراً...والحمد لله على كل نعمة لم نحسن شكرها...نعمة السمع...البصر... اليد التى تخط على حروف الكيبورد ... اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره...

 عاهدتك ربي أن هذا درسٌ ولن أنساه...


 أماه...سامحني .... فلقد غلبني شيطاني .... ومكر بي ذلك الذئب الليئم ....جرعه الله من كأس البؤس والسقم .... كما أذاق قلبي حسرة وألماً...
أخيّاتي ...
كتبت لكم قصتي هذه و مدادها حبي ونصحي الخالص ..لأخوات على درب الاستقامة ..
خائفة ومشفقة أن يقعن فيما وقعت فيه..
 إنما حالي كما وصفه الإمام الشافعي فقال..
كلما تعلقت بشخص تعلقا...أذاقك الله من  مر التعلق
لتعلم أن الله يغار على قلبٍ تعلق بغيره فيصدُّك عن ذاك ليردك إليه .
فسبحانك يارب ما ألطفك ...
نعم عدت من تجربتي هذه أكثر ألتزاماً ...وأكثر حذراً... وأخلص نصحاً ...وأعلم بخطوات الشيطان {عدونا اللدود}

حفظنا الله وإياكم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن...